بدأ امس في العاصمة الليبية طرابلس الاجتماع الثامن لوزراء داخلية تجمع دول غرب المتوسط المعروف بـ«خمسة زائد خمسة»، والذي يضم كلاً من دول المغرب العربي، وهي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، ودول غرب المتوسط، وهي البرتغال واسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا.
وأكد وزير العدل والأمن الليبي، محمد المصراتي، اهمية هذا الاجتماع في تقديم حلول فعالة للعالم، مستشهداً بالأحداث التي شهدتها اميركا. وقال «ان هذا يعد خير دليل على حاجة الأقوياء والاغنياء والفقراء للأمن والسلام والاستقرار».
وجدد المسؤول الليبي ادانة بلاده «للارهاب واستعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لمكافحته ومحاربته»، الا انه اصر على «ضرورة التفريق بين الارهاب وحق الشعوب في الكفاح من اجل نيل حريتها».
وتناول الاجتماع ايضا جملة من القضايا والموضوعات الهامة التي تتعلق بتعزيز التعاون الامني بين دول غرب المتوسط والمخدرات والمؤثرات العقلية والجريمة المنظمة.
وركز المجتمعون على تعزيز وربط صلات التواصل بين دولهم من اجل تعزيز الأمن والسلام في البحر الابيض المتوسط، ومكافحة الظواهر السلبية التي قد تطفو في هذه المنطقة.
يذكر ان وزراء خارجية هذه المجموعة سبق ان دعوا خلال اجتماعهم الذي عقد في طرابلس نهاية مايو (ايار) الماضي، الى «تعميق التعاون» بين دولهم في مجال مكافحة الارهاب وخاصة بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول)، معبرين عن «تأييدهم» للتعاون القائم بين دول المنطقة.