حمّل نائب رئيس «التنظيم الشعبي الناصري» اسامة سعد الاطراف الفلسطينية مسؤولية «الابطاء في تسليم قاتل العسكريين الثلاثة ليل الخميس الماضي» مطالباً لجنة المتابعة الفلسطينية التي شكلت لهذا الغرض بالاجتماع فوراً «بعيداً عن اي تمييع او مماطلة لان المصلحة الفلسطينية ومصلحة مدينة صيدا والمصلحة الوطنية اللبنانية العليا هي فوق كل اعتبار. ولا يجوز العبث بها في ظل هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة».
وتساءل سعد عن «اسباب عدم اجتماع لجنة المتابعة وعدم تحديد مكان اجتماعها حتى هذه اللحظة» داعياً كل الفصائل الفلسطينية الى «اثبات جديتها في التعاطي الحازم مع هذا الملف الخطير والترفع عن كل الحساسيات لانهاء الموضوع عن طريق الضغط بمختلف الوسائل لتسليم القاتل تجنيباً للمخيم ومحيطه ولمدينة صيدا عموماً من الدخول في اي توتر لا يخدم الا العدو الصهيوني وعملاءه».
وشدد سعد على «ان اي تساهل في هذا الموضوع يعرض صدقية الفصائل الفلسطينية للاهتزاز، في وقت نحن احوج ما نكون فيه الى وحدة الصف لمواجهة الاخطار الخارجية المحدقة بنا جميعاً».