الحركة الإسلامية في الأردن: لم نتوسط لإطلاق سراح معتقلي حزب الله الثلاثة

TT

نفت الحركة الإسلامية في الأردن أن تكون قامت بدور الوسيط بين الحكومة الأردنية وحزب الله اللبناني لإطلاق سراح ثلاثة من أعضاء الحزب اعتقلتهم السلطات الأمنية وهم يحاولون إدخال أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور نحن سعداء بالإفراج عن المعتقلين اللبنانيين، موضحاً ان إطلاق سراحهم يحقق مصلحة الأردن قبل أن يحقق مصلحة لحزب الله لأن استمرار إعتقالهم يسهم في توتير الأجواء على الساحة الأردنية، كما يسهم في توتير العلاقات بين الأردن وحزب الله.

وأضاف أن الحركة الإسلامية لم تقم بدور الوساطة ولم تقم بأي دور على صعيد المفاوضات بين الحكومة الأردنية وحزب الله.

وقال أن الحركة الإسلامية طالبت الحكومة الأردنية بإلحاح بالإفراج عن معتقلي حزب الله، مؤكداً ان المطالبة بإطلاق سراحهم تعتبر من أبسط الواجبات على الحركة الإسلامية ومن أبسط حقوق حزب الله الذي حرر معظم اراضي جنوب لبنان ويعوّل عليه في تحرير بقية الأراضي المحتلة في الجنوب.

وأوضح أنه لا يجوز لأي مواطن عربي مسلم أن يعتقل على الأراضي الأردنية لأنه أراد إدخال اسلحة إلى الأراضي الفلسطينية.

وكان الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله أعلن مؤخراً ان العديد من الأطراف العربية بذلت جهوداً لدى الحكومة الأردنية لإطلاق سراح أعضاء حزب الله الثلاثة من بين هذه الأطراف الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس اللبناني أميل لحود ورئيس وزراء لبنان رفيق الحريري والحركة الإسلامية في الأردن.