أحد النشطاء المناوئين للكنيسة المصرية ينفي علاقته مع «جماعة منحرفة» عزلها البابا

TT

نفى الواعظ ماكس ميشيل أحد النشطاء المناوئين للكنيسة المصرية وجود اي علاقة تربطه بجماعة دينية منحرفة كشفت عنها الكنيسة المصرية الأسبوع الماضي وعزلت اعضاءها بتهمة نشر افكار تسيئ للكنيسة. وفي أول رد فعل له على اعلان البابا شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس المصريين في عظته الأخيرة الأربعاء الماضي قرب محاكمته بتهمة العلاقة مع تلك الجماعة، قال ميشيل (53 عاما): «انا أنتظر التحقيق والمحاكمة لأنها فرصتي الوحيدة للتعبير عن رأيي، لأنه في غياب المحاكمة تلقي الاتهامات جزافا، وتكون الساحة مفتوحة لأية تخيلات».

وقال ميشيل لـ«الشرق الأوسط» ان آخر مرة التقى فيها عاطف عزيز (رئيس الجماعة) كانت قبل نحو 17عاما. وأضاف انه يعمل حاليا ومنذ ترك الخدمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مؤسسة خيرية تدعى «مؤسسة القديس أثناسيوس الرسولي» هو مؤسسها ورئيس مجلس ادارتها ويقوم بالوعظ فيها كل اسبوع، وهي مؤسسة مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية كجمعية ثقافية دينية تقوم بالخدمات الدينية ورعاية الأسرة والطفولة.

وأنكر ماكس الذي كان يعمل شماسا وواعظا متفرغا في الكنيسة المصرية، قبل اتخاذ قرار بمنعه من الاستمرار في الخدمة عام 1976، ما رددته مصادر في الكنيسة المصرية من انه نصب نفسه بطريركا بديلا للبابا شنودة عام 1981عندما أصدر الرئيس المصري الراحل أنور السادات قراراً بعزل البابا شنودة في دير الأنبا بيشوي قائلا: «إن كل ما أثير بخصوص هذا الشأن شائعات ليست لها أية أصول».