صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن مصر لم تطلب أي تفويض من لجنة المبادرة العربية للسلام. وقال ان مصر تتحرك وفق التزامها على أساس صعوبة المواقف التي عبر عنها الرئيس حسني مبارك والتي هي سابقة ولاحقة على المبادرة العربية وتستند مثلها إلى الشرعية الدولية والى التمسك بالانسحاب الكامل من الأراضي العربية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد يونيو (حزيران) 1967.
وأوضح المتحدث في تصريح رسمي له بعد ظهر امس انه في نفس الوقت فان احداً لم يعترض خلال اجتماع لجنة المبادرة على استجابة مصر والأردن والسعودية للدعوة للاجتماع بالمجموعة الرباعية الدولية في نيويورك وبالمسؤولين الأميركيين.
وكان جدل شديد قد أثير خلال الأيام الماضية حول ما اذا كانت لجنة المبادرة العربية للسلام التي اجتمعت بالقاهرة صباح يوم الجمعة الماضي قد فوضت كلاً من مصر والأردن والسعودية للتحدث باسم اللجنة امام المجموعة الرباعية الدولية التي تقرر عقدها في نيويورك اليوم.
وأصرت سورية على أن لجنة المبادرة لم تفوض أحداً للحديث باسمها أمام أية جهة.