قصاب: وساطة ألمانية بين إسرائيل و«حزب الله» تبدأ مطلع أغسطس

TT

قال الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب في مقابلة مع صحيفة «فيلت آم زونتاج» الالمانية، ان وساطة المانية بين اسرائيل و«حزب الله» اللبناني للافراج عن ثلاثة جنود ورجل أعمال اسرائيليين مقابل الافراج عن اكثر من 100 اسير فلسطيني ولبناني من بينهم مروان البرغوثي امين سر اللجنة الحركية العليا لفتح في الضفة الغربية، ستبدأ مطلع أغسطس (آب) المقبل.

واكد قصاب ان الاتصالات جارية على أعلى المستويات. وعبر عن أمله في ان تنجح الوساطة في إطلاق سراح الجنود الاسرائيليين الثلاثة ادي افيتان وبنيامين افراهام وعمر سويدي الذين اختطفوا في اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000 من قبل مقاتلي «حزب الله» في منطقة قرب الحدود الاسرائيلية ـ اللبنانية. وامتدح الرئيس الاسرائيلي الوساطة الالمانية وقال انها نجحت في يونيو (حزيران) الماضي في اطلاق سراح اللبناني عباس برزاوي الذي اعتقلته السلطات الاسرائيلية إثر محاولة تفجير فاشلة قبل 15 عاما.

ويعتقد رجال المخابرات الاسرائيلية (الموساد) ان الاسرائيليين الأربعة قضوا نحبهم في الأسر الا ان عوائلهم لم تفقد الأمل بعد خصوصا ان «حزب الله» لم يشر الى موتهم كما لم تتلق قوات الامم المتحدة العاملة في المنطقة أية دليل يشير الى ذلك. وحسب مصادر صحيفة «فيلت آم زونتاج» فان اسرائيل عرضت اطلاق سراح 100 لبناني وفلسطيني من سجونها، الا ان الشيخ نصر الله رفض هذا العرض علنا وقال في مقابلة مع صحيفة «المستقبل» اللبنانية يوم الخميس الماضي ان اطلاق سراح مائة سجين هو «قليل جدا».

واذ تحدثت الصحيفة الالمانية عن شمول البرغوثي في عملية التبادل واستعداد اسرائيل لتسليمه الى «حزب الله» رفض قصاب الاشارة الى هذا الموضوع، لكنه أكد انه سيعمل، اذا تم التوصل الى اتفاق، على اصدار قرار بالعفو عن السجناء الفلسطينيين واللبنانيين الذي ستشملهم المفاوضات.