«أبو عبيدة» يستغرب قرار تسليمه

TT

عندما دخل بديع حمادة (23 سنة) الملقب بـ«ابو عبيدة» مخيم عين الحلوة بعد قتله العسكريين الثلاثة كان يحمل سلاحاً فردياً من نوع «كلاشنيكوف» وآثار دماء على قميصه نتيجة جرح في رأسه. وراح يسأل عن منزل الشيخ عبد الله الشريدي او مقرات «عصبة الانصار». ويشير بعض الذين شاركوا في تسليمه الى انه تنقل خلال الايام الخمسة التي قضاها في المخيم بين منازل عدة.

وقال خلال القاء القبض عليه من قبل «عصبة الانصار»: «لماذا تقومون بتسليمي وانا مسلم ولم افعل شيئاً. هم ضربوني واهانوني فتصرفت بما تصرفت».

وعندما تسلمه الشيخ ماهر حمود كان مكبل اليدين بسلك كهربائي. وأصر الشيخ على ان يغطي وجهه. وخلال الرحلة القصيرة قبل تسليمه الى ضباط الجيش اللبناني لم يتفوه «ابو عبيدة» بكلمة واحدة.