بغداد: أوشكنا على الاتفاق مع لجنة الأسلحة

TT

اوجز الدكتور ناجي صبري وزير الخارجية العراقي لممثلي الدول العربية والاجنبية العاملين في العراق، نتائج جولة فيينا للحوار مع الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان مطلع الشهر الحالي، مؤكدا حصول تقدم في هذه الجولة.

وافاد الوزير العراقي، خلال لقائه مع السفراء والدبلوماسيين، ان العراق اكد في جولة الحوار هذه ان مرجعية الحوار هي القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، وان هدفه الوصول الى حل شامل لجميع عناصر العلاقة بين العراق والامم المتحدة، وبما يضمن التنفيذ السليم لمتطلبات قرارات مجلس الامن، وفي المقدمة منها رفع الحصار، واحترام امن العراق الوطني، وحل موضوع الأمن الاقليمي من خلال تنفيذ الفقرة 14 من القرار 687 ومعالجة الاثر التراكمي للحصار والاعمال الاميركية والبريطانية ضد البنى التحتية العراقية، وانصاف العراق، وكذلك التحقق من صحة الادعاءات الاميركية بشأن حيازة العراق اسلحة الدمار الشامل.

واوضح الوزير صبري ان تقدما احرز في هذه الجولة، تمثل في الاتفاق مع انان على ان اسئلة العراق الموجهة الى مجلس الامن مشروعة، وتعهد الامين العام باعادة طرح هذه الاسئلة على المجلس.. واتفق على آلية لإعادة الارشيف والممتلكات الكويتية، كما اتفق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على انتهاء مرحلة نزع السلاح في الملف النووي.

واشار الوزير العراقي الى انه كانت هناك فرصة لتحقيق تقدم اكبر، فالاتفاق مع لجنة التحقق والتفتيش والمراقبة (انموفيك) على الشروع بنقاش فني بشأن تقويم المنجز في مرحلة نزع السلاح وتحديد مسار «انموفيك» في المسائل المعلقة وتقويمها والاتفاق على سبل تنفيذها. الا ان تردد رئيس «انموفيك» في قبول المقترح العراقي جاء بسبب ضغوط خارجية كما يبدو.

واختتم الوزير صبري ايجازه بالقول ان جولة الحوار هذه كانت مفيدة في تقريب وجهات نظر الجانبين في اتجاه الحل الشامل، وهو المطلب نفسه الذي اقره مجلس الامن بقراره 1382، متوقعا ان تستمر الاتصالات مع الامانة العامة للمنظمة الدولية على المستويين السياسي والفني للوصول الى هدف الحوار المنشود.