اوصى الازهر في مصر بمنع تداول مجلة فقهية تصدر في ايران. وجاءت توصية الازهر بناء على رفض مجمع البحوث (اعلى هيئة فتوى بالازهر) التصريح بالموافقة على توزيع وتداول مجلة «تراثنا» التي تصدرها مؤسسة آل البيت لاحياء التراث في ايران لاحتوائها على عدد من الموضوعات التي اعتبرها الأزهر «تتجافى مع روح الاسلام». واكد تقرير اللجنة التي شكلها المجمع لفحص هذه المطبوعة انها «تحتوي على نصوص بعض الآيات القرآنية وتأويلها تأويلا خاطئا».
واضاف التقرير ان «المطبوعة بها مغالطات كبيرة حيث زعمت ان اهل السنة اسقطوا أو أولوا بعض الآيات التي نزلت في فضل اهل البيت». واشار التقرير الى ان «الافكار التي تتضمنها المطبوعة تتعارض مع ما يعتقده اهل السنة من ان مفهوم الامامة ليست وظيفة أو وراثة كما انها ليست حقا دينيا أو شرفا أو وصاية وانه ليس للامام أي عصمة أو انتماء اسري». وقال التقرير ان «المطبوعة تشكك في عدالة الصحابة وتسبهم وذلك يتعارض مع ما جاء في صحيح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم محذرا من سب صحابته «لا تسبوا اصحابي فلو ان احدكم انفق مثل أُحد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصفه».