اعتبر المغرب في مذكرة وجهها إلى مجلس الأمن، تتعلق بالتطورات الأخيرة للوضع في الجزيرة المغربية ليلى، أن الهجوم المسلح الذي تم أول من أمس على هذه الجزيرة،يعد بمثابة «عمل طائش وخطير» على السلم والأمن في منطقة جد حساسة بمضيق جبل طارق.
وأضاف المغرب في المذكرة التي سلمها أول من أمس الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، محمد بنونة الى جريمي غرينستوك، سفير المملكة المتحدة، الذي يرأس حاليا مجلس الأمن أن هذا الهجوم يعتبر «عملا مدانا ليس فقط بالنظر الى مقتضيات القانون الدولي، وإنما أيضا بالنسبة لواقع العلاقات الدولية بين الأمم المتحضرة»، حيث يتم إعطاء الأولوية للقنوات الدبلوماسية من أجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاعات.
وبعد أن جدد المغرب دعوته الى الانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الاسباني المنتشرة على جزيرة ليلى اعتبر أن الانسحاب يظل السبيل الوحيد الذي سيمكن البلدين من استئناف الحوار، وذلك بهدف إعادة إرساء علاقات التعاون والصداقة وحسن الجوار.