روسيا تحذر من عواقب انضمام جيرانها لحلف شمال الأطلسي

TT

هلسنكي ـ رويترز: قال وزير الدفاع الروسي سيرجي ايفانوف امس ان بلاده ستضطر الى مراجعة موقفها العسكري اذا ما انضمت دول البلطيق المجاورة كما هو متوقع الى حلف شمال الاطلسي. واضاف: «لن تكون روسيا مضطرة حينئذ لمراجعة مواقفها العسكرية وحسب بل وحالة العلاقات الدولية برمتها سواء مع الحلف ككل او مع دول البلطيق المعنية».

ولم يحدد ايفانوف ما يمكن ان تشمله عملية المراجعة هذه. وكرر في مقابلة مع صحيفة «هوفودشتاد دشبلاديت» الفنلندية قبل يومين من زيارة لفنلندا قوله: «ان توسع حلف شمال الاطلسي لن يسهم في زيادة الامن لكنه على العكس قد يثير الاضطرابات في اوروبا». واضاف: «يمكن ان يكون عاملا يزعزع بشدة استقرار الوضع في منطقة البلطيق وفي اوروبا كلها».

وتنتظر 10 دول شيوعية سابقة في اوروبا دعوتها للانضمام الى الحلف خلال قمة ستعقد ببراغ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وتحدث ايفانوف بصورة ايجابية عن الشراكة الجديدة للتعاون الامني بين روسيا والحلف التي اقرت في قمة عقدت بروما في مايو (ايار) الماضي. وقال انه اذا نفذت اتفاقية روما الجديدة للتعاون الامني فان العلاقات السياسية بين موسكو والحلف ستصل الى مستوى العلاقات بين اعضاء الحلف نفسه.