اجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي امس في بروكسل لبحث عدد من القضايا الدولية في مقدمتها تطورات الاوضاع الحالية في منطقة الشرق الاوسط ومستقبل عملية السلام.
ومن المنتظر ان يصدر بيان ختامي للاجتماع الذي يستغرق يومين. وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من مسودة البيان المقترحة والخاصة بالشرق الاوسط حيث تضمنت عدة نقاط جاءت على النحو التالي:
1 ـ الادانة الشديدة للهجمات الاخيرة في المنطقة التي بدأت عشية اجتماعات اللجنة الرباعية في نيويورك ومطالبة السلطة الفلسطينية بإدانة تلك الاعمال بوضوح باللغة العربية واتخاذ الاجراءات المناسبة.
2 ـ الاشادة بنتائج اجتماع اللجنة الرباعية التي تضم كلا من الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والمحادثات التي اجريت مع وزراء خارجية كل من مصر والاردن والسعودية.
3 ـ اهمية استغلال قوة الدفع الناجمة عن بيان الرئيس الاميركي جورج بوش وما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الرباعي في نيويورك للتوصل الى حل شامل للنزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني، والتأكيد مرة اخرى على اهمية التناول وبالتوازي للمسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية، ووضع خطة عمل بهدف اعلان دولة فلسطينية خلال ثلاث سنوات كما هو منصوص عليه في بيان الرئيس الاميركي جورج بوش.
4 ـ تبنى المجلس الوزاري الأوروبي خطة العمل الخاصة بالاصلاح الفلسطيني التي اعتمدتها مجموعة العمل الفنية (تتكون من ممثلين لأطراف الرباعي وكل من النرويج واليابان والبنك وصندوق النقد الدوليين) في اجتماع لندن والتي تم التأكيد عليها في اجتماعات نيويورك، وقيام الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدات المطلوبة لعملية الاصلاح والانتخابات الفلسطينية بصفته احد المانحين الرئيسيين.
5 ـ يستذكر المجلس الأهمية القصوى للتقدم الحادث على المسار الامني ويرحب بالدعم الذي تقدمه كل من الولايات المتحدة ومصر والاردن والسعودية.
6 ـ الحاجة الى قيام اسرائيل باتخاذ خطوات متوازية لضمان نجاح عملية الاصلاح، ومن اهمها تخفيف الاغلاق والعودة بقواتها الى مواقع ما قبل 28 سبتمبر (ايلول) 2000 (الاجتياح الاسرائيلي لمناطق الحكم الذاتي)، والافراج عن اموال الضرائب والجمارك المستحقة للسلطة الفلسطينية، ووقف عمليات الاستيطان، بالاضافة الى السماح بحرية الحركة الفورية للأفراد والمساعدات الانسانية الدولية بالنظر الى الاحوال الانسانية المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
7 ـ ثقة المجلس بأن مقررات الرباعي والتقدم في عملية الاصلاح سيساعدان على عودة الثقة وتمهيد الطريق امام عقد مؤتمر سلام دولي في وقت لاحق من العام الجاري.