الحزب الاشتراكي الإسباني المعارض ينتقد دبلوماسية بلده ويرى في الوساطة الأميركية حيرة

TT

مدريد ـ إفي: قالت سكرتيرة السياسة الدولية في الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني، ترينيداد خيمينيث، امس ان لديها «حيرة حقة» لكون النزاع على جزيرة بيريخيل (ليلى) قد حل لكن عبر الاستعانة «بوساطة الولايات المتحدة»، وشددت على أن الازمة برهنت على ان «الدوائر الدبلوماسية (الاسبانية) فشلت» في مسعاها. وأوضحت خيمينيث في تصريحات «لقناة سير» الاذاعية انها شخصيا لا ترى في الاجتماع بين وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاثيو مع نظيرها المغربي محمد بن عيسى، في الرباط امس، الكثير من الاهمية، واضافت في هذا السياق ان «الامر يتعلق بوضع نهاية للنزاع واستعادة العلاقة» الثنائية بدون ايلاء اهمية «لمن يقدم على الخطوة الاولى». وبعد اعلان رضاها عن الاتفاق الذي تم التوصل اليه بشأن الجزيرة الصغيرة، اعربت القائدة الاشتراكية عن «حيرتها» على جميع الاحوال «للوساطة الأميركية» بما فيه التساؤل حول «عدم تشغيل جميع الآليات المتوقعة في صحن الاتحاد الاوروبي، وهو ما كان من الواجب منطقيا»، وحذرت من انها لن تسكت تجاه هذا الامر «علينا ان نتكلم عن كل ذلك في مجلس النواب». وخلصت الزعيمة الاشتراكية الى القول «لقد فشلت الاجهزة الدبلوماسية وهي تتعثر منذ اشهر لان الحكومة كانت غير قادرة على استعادة علاقة سلسة مع المغرب، واقول ذلك بكل صراحة، لقد فشلت اجهزة الاستخبارات التي لم تكن اهلا لكشف الخطط» التي وضعها البلد الجار «لاحتلال جزيرة بيريخيل».