بلفاست (ايرلندا الشمالية) ـ رويترز: اعلنت الشرطة في اقليم ايرلندا الشمالية البريطاني ان رجلا قتل واصيب آخران في سلسلة من عمليات اطلاق النار الانتقامية على ما يبدو بين البروتستانت والكاثوليك في بلفاست عاصمة الاقليم امس.
ناطق باسم الشرطة ذكر انه «سقط قتيل... وهو رجل في العشرينات قتل على ما يبدو عندما اطلقت عليه اعيرة نارية من سيارة. واطلقت النار ايضاً على رجلين آخرين فأصيبا في حادثين وقعا في وقت سابق ولهما صلة بأعمال العنف الطائفية». ما حدث بالأمس أحدث اندلاع لاعمال العنف الطائفي في سلسلة من الهجمات التي وقعت خلال الفترة الاخيرة في الاقليم المضطرب، وذلك بعد إخفاق «اتفاقية الجمعة الحزينة» للسلام المبرمة عام 1998بين الاغلبية البروتستانتية والاقلية الكاثوليكية في وقف العنف الاسبوع الماضي، وذلك عندما نجا ضابطا شرطة ايرلنديان شماليان من الموت بعد هجوم بالقنابل على سيارتهما.
وفي حادث منفصل الاسبوع الماضي نجا قسان كاثوليكيان من الموت بعدما هوجم منزلاهما في الابرشية بالقنابل الحارقة.
هذا، وصرح مسؤولون حكوميون بريطانيون بأن توني بلير رئيس وزراء بريطانيا او جون ريد وزير شؤون ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية سيلقي بياناً بشأن عملية السلام قبل ان تبدأ العطلة الصيفية للبرلمان غداً الاربعاء.