... وبغداد ترحب عبر سفارتها في بيروت بأي لقاء «لتسوية المسائل الخلافية» مع الكويت

TT

ردت السفارة العراقية في بيروت على بيان للسفارة الكويتية نشرته الصحف اللبنانية امس لمناسبة الذكرى الثانية عشرة للغزو العراقي للكويت، وعلى حديث ادلى به السفير الكويتي في بيروت علي السعيد للوكالة الوطنية للاعلام (اللبنانية) الرسمية. وقد نوه البيان الكويتي بـ «الموقف اللبناني الذي رفض العدوان الغاشم» على الكويت.

وجاء الرد العراقي في بيان للسفارة العراقية وزعته الوكالة اللبنانية، واعرب عن «ترحيب العراق بأي لقاء توافق الكويت عليه لتسوية المسائل الخلافية بين البلدين».

وجاء في البيان:« نريد ابداء بعض الملاحظات:

1 - بدا حديث السفير وكأنه رد على ما اعلنه السيد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني محمود حمود من ان الجهود مستمرة مع كل من العراق والكويت من اجل حل قضية الاسرى الكويتيين. اذ جاء حديث السفير بعد يومين فقط من اعلان الوزير حمود.

2 - لم نلمس اي تغيير في الخطاب السياسي الكويتي، فهو ما زال بعيداً عن روح وجوهر قرار قمة بيروت (بخصوص وقف الحملات الاعلامية بين البلدين) ورغم اجراءات العراق التي اتخذها في نفس اليوم الذي اعلن فيه اتفاق بيروت، اي يوم 28/3/2002 والقاضية بان تتجنب وسائل الاعلام العراقية الرسمية وغير الرسمية والمسؤولون كافة اي اشارات سلبية الى الكويت.

3 - اعلن العراق استعداده لبحث موضوع الاسرى والمفقودين مع الجانب الكويتي ثنائياً او ضمن اطار عربي باشراف الجامعة العربية او باشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

4 - ان العراق يرى أن التعاون المباشر بين البلدين في اطار الجامعة العربية لتنفيذ اتفاق بيروت امر ضروري ولا غنى عنه ولا يمكن تنفيذه بالتصريحات السلبية وحملات التشهير، وانما باللقاء المتواصل وبحث السبل العملية للتنفيذ.

5 - ان العراق يرحب بحضور اي وفد عربي، في حال قررت الكويت الموافقة على عقد لقاء مع وفد عراقي في اطار تنفيذ قرار قمة بيروت بخصوص الحالة بين العراق والكويت لتسوية المسائل الخلافية بين البلدين.

6 - ان العراق كان دائماً مستعداً لفتح صفحة جديدة في تاريخ علاقاته العربية. وبالفعل قطع اشواطاً في الارتقاء بها الى مستويات عالية مع الكثير من الدول العربية سياسياً واقتصادياً».