صفير يبلغ «اللقاء النيابي الماروني» تشجيعه الحوار بين اللبنانيين وقيام أفضل العلاقات مع سورية

TT

تركزت المداولات التي اجراها البطريرك الماروني نصر الله صفير امس مع زواره في مقره الصيفي بالديمان (شمال لبنان) على الاوضاع الامنية والسياسية في الساحة اللبنانية حالياً. ونقل عنه عضو «اللقاء النيابي الماروني» النائب قبلان عيسى الخوري تشجيعه «الحوار بين القوى المسيحية والاسلامية في اتجاه تعميق وحدة اللبنانيين، وقيام افضل العلاقات بين لبنان وسورية توصلا الى قواسم مشتركة تسهم في انقاذ البلاد من المأساة السياسية والاقتصادية». ومن جهته، رحب عضو «لقاء قرنة شهوان» المعارض سمير فرنجية بـ «الحوار مع كل الاطراف».

وقال النائب عيسى الخوري عقب لقائه البطريرك صفير: «ان توجهات اللقاء النيابي الماروني هو اجماع اركانه على اعتماد الحوار مع جميع الاطراف والانفتاح على مختلف القيادات اللبنانية». ونقل عن البطريرك صفير «تشجيعه هذا التوجه وحرصه على دعم الحوار واقامة افضل العلاقات مع سورية». وافاد: «تابعت مع البطريرك اجواء الاتصالات والمشاورات الجارية. وبعد الاجتماع الثاني للقاء النيابي يمكنني ان اضع الرأي العام اللبناني في صورة الحقائق التالية: - هناك اجماع من الجميع على عدم تحميل اللقاء النيابي اي صبغة طائفية او فئوية، وعدم استغلاله لأي مصالح سياسية. بل على العكس يسعى اللقاء الى ضم قيادات مسيحية واسلامية عاملة من اجل تعزيز وحدة اللبنانيين.

- ان الجميع ملتزم اعتماد الحوار مع جميع الاطراف المسيحية والاسلامية. وقد التقيت مصادفة (عند البطريرك) الزميل صلاح حنين، وتلقائياً توافقنا على ضرورة تفعيل الحوار بين اللقاء النيابي وقرنة شهوان وغيرهما بهدف التوصل الى قواسم مشتركة تسهم في انقاذ البلاد من المأساة السياسية والاقتصادية الراهنة».

وافاد عيسى الخوري: «لقد سمعت من البطريرك كل التشجيع والارتياح لهذا النهج المعتمد. وقد جدّد ثوابته المعروفة لجهة التمسك بالحوار لتعميق وحدة اللبنانيين، وتمسكه بسيادة واستقلال لبنان، وقيام افضل علاقات الاخوة والجيرة بين لبنان وسورية».

ثم التقى صفير سمير فرنجية (عضو لقاء قرنة شهوان) الذي قال عن «اللقاء النيابي الماروني» الجديد واستعداده للحوار مع «لقاء قرنة شهوان»: «نحن ننتظر تشكيل هذا اللقاء ووضع برنامج عمله. ونحن من حيث المبدأ نحاور الجميع. وقد التقيت هنا في الديمان الشيخ قبلان عيسى الخوري. وبالتأكيد ان مجال الحوار مع كل الاطراف على الساحة اللبنانية مطلوب».