أجهزة الأمن الأفغانية: مخاوف من 25 انتحاريا من «القاعدة» يجوبون شوارع كابل

TT

اعلنت الشرطة الأفغانية وقوات حفظ السلام الدولية حالة التأهب في شوارع العاصمة كابل بعد ايام من إجهاض هجوم انتحاري بالقرب من مقر الرئيس حميد كرزاي.

واعتبر القبض على رجلين، احدهما افغاني والآخر اجنبي لم يذكر اسمه، ولا جنسيته، من سيارته من طراز تويوتا بها 660 رطلا من المواد المتفجرة، عملا ناجحا للتعاون، ومشاركة المعلومات الاستخبارية بين اجهزة الافغان وقوات حفظ السلام الدولية.

وذكر مسؤولون في شرطة كابل امس انهم تلقوا تقارير من مصادر استخبارية افغانية تشير الى احتمال وجود 25 من اعضاء «القاعدة» في كابل، على استعداد للقيام بعمليات ضد الوزراء الافغان والدبلوماسيين الاجانب وممثلي الولايات المتحدة.

وذكر رئيس المخابرات الافغانية امر الله صلاحي ان المتهم اعترف بأنه مكلف من قبل «القاعدة» لاغتيال كرزاي واذا فشلت المحاولة فعليه ان يستهدف الاجانب في المدينة. وأضاف انه «يريد دخول الجنة بقتل نفسه وقتل الكفار وانصار الكفار في افغانستان».

واضاف مسؤولون في الشرطة ان رجال الاستخبارات الافغانية يتابعون مواطن باكستاني اسمه خوشال خان، وصل الى كابل، وطبقا لهذه التقارير فإن خان يحمل متفجرات مشابهة لتلك التي اكشتفت يوم الاثنين الماضي.

وذكر حاجي امان الله نائب رئيس الشرطة في وزارة الداخلية الأفغانية: «نحن نتابع خوشال، ولكن ليست لدينا صورته، ونعرف اسمه فقط. وقد نشرنا مجموعة من رجال المخابرات على جميع الطرق المؤدية والخارجة من كابل».

* خدمة «كريستيان ساينس مونيتور» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»