مبعوث اليابان للشرق الأوسط: المبادرة العربية ترسم مستقبل السلام

TT

أكد المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تاتسو أريما ان مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت الأخيرة، رسمت مستقبل السلام في المنطقة، وأن المجتمع الدولي وافق عليها وتبنّاها وهي الأساس الصحيح للسلام، رغم رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لها، موضحاً أن الجهود الدولية المبذولة هذه الأيام ستعمل على تجاوز العقبات.

وقال أريما لـ«الشرق الأوسط» في عمان، ان العملية السلمية التي بدأت أوائل التسعينات في مدريد وأوسلو، شهدت بعد عشر سنوات انهياراً واحتضاراً تدريجيين، وان دائرة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين أخذت تزداد شيئاً فشيئاً، لكن المستقبل يبشر بقيام دولتين في فلسطين خلال 3 سنوات، مؤكداً أن هناك إجماعاً دولياً على إنشاء هاتين الدولتين.

وحول الأسباب التي دعت اليابان لتعيين مبعوث خاص للسلام في الشرق الأوسط، أوضح أريما أن الحكومة اليابانية انخرطت في العملية السلمية مبكراً وبأشكال متعددة، منها تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني ورعايتها للمفاوضات المتعددة الأطراف، ولعبت دوراً قوياً خلال ترؤسها للجنة البيئة، مشيراً إلى أن اليابان ترى ان هناك مصلحة قوية لها في استقرار المنطقة واشاعة السلم فيها، ولهذا قررت الانخراط عملياً في العملية السلمية ولعب دور أكبر لتحقيق السلام.