بليكس: رسالة العراق دبلوماسية ولم أجد فيها جديدا يستحق الذكر

TT

قال هانز بليكس، كبير مفتشي الاسلحة العراقية، ان الرسالة التي وجهها العراق الخميس الماضي الى الامم المتحدة داعيا فيها اياه لزيارة بغداد بشأن التفاوض «لا تحمل جديدا يستحق الذكر». واضاف في تصريحات امس ان لغة الرسالة التي وجهها وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان «دبلوماسية ومخادعة، وعندما تقرأها بدقة تستنتج بأنها لا تختلف عما سمعناه في ثلاث جولات من المحادثات» مع العراق الربيع الماضي ومطلع الصيف الحالي.

واضاف بليكس، الذي يقضي اجازة في بلده السويد وكان يتحدث للاذاعة السويدية، ان لديه 250 مفتشا مدربين وجاهزين للتوجه للعراق لبدء مهمتهم في غضون اشهر «لكننا لن نتوجه الى بغداد الا اذا تلقينا ضمانات بأنه سيسمح لنا بالقيام بمهمتنا». ونقلت وكالة اسوشييتد برس عنه قوله «نريد ان نناقش معهم (العراقيين) الترتيبات العملية: كيف نسافر جوا، واي الجهات سنتعامل معها هناك.. لا نريد مواجهة حالما نصل».

لكن العراق يريد من بليكس تحديد القضايا العالقة في ما يتعلق ببرنامج اسلحة الدمار الشامل العراقي. من جهته، يقول الدبلوماسي السويدي ان هذه القضايا، ومسائل اخرى اثارها العراق مثل منطقتي الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه، لا يمكن مناقشتها الا بعد السماح للمفتشين باستئناف مهمتهم. وقال بليكس «ضروري ان يتعاون العراق معنا بضعة شهور، اعتقد ستة اشهر او نحوها، قبل ان ينظر مجلس الامن في تعليق العقوبات».