ترحيب ليبي بزيارة وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني

TT

وصل الى طرابلس بعد ظهر امس وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني، مايك اوبرايان، في اول زيارة لمسؤول بريطاني رفيع لليبيا منذ 20 سنة. واكد مسؤول ليبي على اهمية هذه الزيارة في دفع العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين معتبرا ان بريطانيا تعتبر من الدول الاولى للنفط الليبي.

وذكر حسونة الشاوش، الامين المساعد لشؤون الاعلام بوزارة الخارجية الليبي، ان هناك تعاونا ليبيا بريطانيا في مختلف المجالات خاصة في مجال المصارف والعقارات والمواصلات والكهرباء والصناعة والصحة.

وأكد المسؤول الليبي في تصريح له امس ان حجم الاستيراد الليبي من بريطانيا يبلغ 500 مليون دولار سنويا، مشيرا الى انه توجد 18 شركة بريطانية تعمل في ليبيا اغلبها في قطاع النفط.

كما رحب مسؤولون ليبيون بعودة علاقات دبلوماسية متميزة بين البلدين وحوار منفتح وناجح بعيدا عن تراكمات الماضي وفتح صفحة جديدة بين طرابلس والغرب والعالم عموما.

ويذكر ان العلاقات الليبية ـ البريطانية تدهورت خلال العقدين الماضيين اثر مقتل شرطية بريطانية امام السفارة الليبية في بريطانيا وحادثة لوكربي التي اتهم فيها مواطنان ليبيان. وقد ظهرت مؤشرات لتحسين هذه العلاقات عام 1999 بعدما سلمت ليبيا المشتبه بهما في قضية لوكربي ووافقت على دفع التعويضات عن مقتل الشرطية البريطانية.

يشار الى ان البلدين اعادا علاقاتهما في يوليو (تموز) 1999 بعدما علقت العقوبات الدولية التي كانت مفروضة على ليبيا، وأعيد فتح سفارتي البلدين في لندن وطرابلس.