صحافيتان بلغاريتان أوقفتا ساعتين في مطار بيروت للشك في أنهما راقصتان

TT

تعرضت صحافيتان بلغاريتان، توجهتا إلى لبنان لتغطية زيارة رئيس الحكومة البلغارية سيمسيون ساكس كوبورفوتسكي، إلى تعقيدات دخول، إذ كادت سلطات مطار بيروت الدولي تمنعهما من الدخول إلى البلاد. وتقول اليوميتان الأوسع انتشارا في بلغاريا «تسرود» و«24 ساعة»، إن مبعوثتيهما ميلا افراموفا وكابكا تودوروفا، أوقفتا لمدة تزيد عن ساعتين في مطار بيروت بسبب «صغر عمريهما». وعللت اليوميتان هذه العبارة بالقول إنه بالرغم من السماح لمواطني الأقطار الأوروبية بدخول لبنان دون تأشيرت مسبقة، إلا أنه لا يسمح لمواطنات أقطار أوروبا الشرقية، اللواتي تقل أعمارهن عن 30 سنة من الدخول إلى لبنان من دون كفيل يضمن إقامتهن في البلاد. وأوضحت اليوميتان أن السبب يعود إلى أن عددا كبيرا من مواطنات روسيا وأوكرانيا وغيرهما من أقطار أوروبا الشرقية يتوجهن إلى لبنان وغيره من البلاد العربية للعمل كراقصات في الملاهي الليلية.

وقد نوه الإعلام البلغاري بالحفاوة البالغة التي حظي بها رئيس الحكومة البلغارية في لبنان، وقال مراقبون محليون في صوفيا لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الحكومة البلغارية اختار لبنان ليكون أول بلد عربي يزوره رسميا تحقيقا لسعيه إلى جذب استثمارات عربية إلى بلاده، ورغبة منه في تحويل لبنان إلى منفذ له لتحقيق هذا الهدف.

وعملت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء البلغاري سيقوم بزيارة أخرى إلى لبنان في وقت لاحق من هذا العام للمشاركة في قمة الفرانكوفونية المقرر أن تعقد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.