أسامة سعد يخلف شقيقه في قيادة «التنظيم الشعبي الناصري» في لبنان

TT

بدأ «التنظيم الشعبي الناصري» اللبناني اجراءات «سد الفراغ» الذي خلفه غياب رئيسه نائب مدينة صيدا مصطفى سعد الذي توفي اواخر يوليو (تموز) الماضي. واقر المكتب السياسي للتنظيم تولي اسامة سعد، شقيق النائب الراحل، قيادة التنظيم حتى انعقاد المؤتمر العام، وذلك تمهيداً لترشيحه للمقعد النيابي الذي كان يشغله شقيقه، علماً بأن الاوساط الصيداوية تتوقع فوزه بالتزكية بسبب امتناع الناخبين الاساسيين في المنطقة عن ترشيح منافسين له.

وعقد المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري امس اجتماعه الاول منذ وفاة سعد، واصدر بياناً اعتبر فيه ان غيابه «خسارة كبرى في ساحة العمل الوطني والقومي». واعلن ان «الوفاء لهذا الرمز الوطني الكبير انما يكون من خلال تأكيد استمرار تمسك التنظيم الشعبي الناصري بجملة ثوابت في مقدمها الدفاع عن وحدة لبنان وعروبته والدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والتمسك بالحريات الديمقراطية وتأكيد المساواة بين سائر المواطنين دون اي تمييز او تفرقة».

واكد المكتب مجدداً «التزامه خيار المقاومة ضد العدو (الاسرائيلي) طريقاً وحيداً لاستكمال تحرير ما تبقى من ارض تحت الاحتلال»، داعياً الى «صونها (المقاومة) ورفدها بكل عناصر القوة والمناعة في زمن استهدافها المتمادي اميركياً وصهيونياً باطلاق صفة الارهاب عليها».

واعلن المكتب في ختام بيانه انه «في اطار تحمل تبعات الحالة الراهنة الناتجة عن الفراغ الكبير الذي احدثه غياب الاخ القائد مصطفى سعد، واستناداً الى احكام النظام الداخلي للتنظيم قرر المكتب السياسي ان يتولى نائب الرئيس الدكتور اسامة سعد رئاسة التنظيم لحين انعقاد المؤتمر العام». ودعا اللجنة المركزية للتنظيم الى «اجتماع عاجل من اجل مناقشة الاوضاع والتحضير للمؤتمر العام».