وصف مسؤول ليبي امس تقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» لحقوق الانسان الذي عارضت فيه ترشيح ليبيا لرئاسة لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بانه جاء «نتيجة معلومات مشوشة لدوافع سياسية محضة ويبدو انها تريد بايعاز من قوى معادية من بينها الصهيونية ان تحرم الاتحاد الافريقي العظيم ان يصبح حقيقة عالمية واقعة يتحدث ويقرر بشكل موحد، خاصة انه من اول قراراته الاجماع بان تترأس الجماهيرية الدورة القادمة للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة».
وقال حسونة الشاوش الامين المساعد للثقافة والاعلام بوزارة الخارجية ان ليبيا «هي احدى الدول التي تشهد ترسيخ حقوق الانسان والدليل على ذلك ما تعيشه من امن واستقرار سياسي واقتصادي مميز بدءا من اعلان سلطة الشعب التي تشكل مؤسسات ديمقراطية ومجتمعا نموذجيا، وصولا الى الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان، وقانون تعزيز الحرية وحرية وسائل الاعلام واستقلالية القضاء».
وقال الشاوش ان «تقدير القادة الافارقة والشعوب الافريقية للشعب الليبي نابع من معايشتهم للواقع وعدم تأثرهم بالدعايات الاستعمارية التي تروج للقوالب الغربية الجاهزة وتريد فرضها على الافارقة، وهي تتوقع كل اشكال الدسائس والمؤامرات من الذين لم يتعلموا دروس التاريخ».