منظمة التحرير تتهم «مجموعة الضنية» بالعمالة و«جماعة النور» تكرر تهديدها بـ «بركة دماء»

TT

تبادلت قيادتا حركة «فتح» ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الاتهامات مع «جماعة النور» الاصولية الفلسطينية التي تحمي في مخيم عين الحلوة «مجموعة الضنية» الاصولية اللبنانية وترفض تسليم عناصرها الى السلطة اللبنانية حتى لو «تحول المخيم ولبنان كله بركة من الدماء».

وقد اتهم بيان لقيادتي «فتح» ومنظمة التحرير «مجموعة الضنية» بأنها «تشكل غطاء لجرائم العدو الاسرائيلي في مخيم عين الحلوة من خلال افتعالها المتواصل للحوادث الامنية المتكررة».

وجاء في البيان «اننا في قيادتي (م. ت. ف) وحركة «فتح» نعتبر جميع افراد هذه العصابة، جماعة سير الضنية، احدى ادوات العدو الصهيوني داخل مخيم عين الحلوة. واستمرار وجودها يشكل خطراً على كافة اهالي المخيم. ويعتبر قيام هذه العصابة بالاعتداء على مقر قيادة الكفاح المسلح واللجنة الامنية بمثابة اعتداء على اهالي المخيم وجميع القوى الوطنية والاسلامية دون استثناء».

ودعا البيان «جميع القوى الوطنية والاسلامية خاصة لرفع الغطاء عن هذه العصابة. وندعو العلماء الافاضل وكافة القوى الوطنية والاسلامية لتحمل كافة مسؤولياتهم».

في المقابل اصدرت «جماعة النور» بياناً جاء فيه: «انطلقت فجر هذا اليوم (امس) المبارك صواريخ النور لتقض مضاجع الخونة المرتدين في ما يسمى الكفاح المسلح والجماعات الفاسقة الاخرى لتثبت لهم وللجميع ان انذاراتنا وتحذيراتنا السابقة ليس اطلاق الرصاص في الهواء بل هو طير ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل. اننا لن نتردد، وكما وعدنا، بتحويل المخيم لا بل لبنان كله الى بركة من الدماء فوعدنا حق وعلى المولى عز وجل اتكالنا.

وليعلم الجميع ان جهادنا جهاد الاسلام الحق ومعنا يقف، بإذن الله، كل المسلمين داخل وخارج لبنان.... وليعلم كل من تسول له نفسه ملاحقة مجاهدينا مهدور دمه الى يوم القيامة».

الى ذلك، اعتبر لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية، في بيان اصدره اثر اجتماع عقده امس في صيدا «ان الحوادث الحاصلة تباعاً في مخيم عين الحلوة لا يمكن ان تصب الا في خانة العدو الاميركي ـ الصهيوني الهادفة الى تخريب الساحة الوطنية الفلسطينية واللبنانية كجزء من محاولة استهداف الموقف اللبناني ـ السوري ـ الفلسطيني وقواه القومية والاسلامية المناهضة للمشروع الاميركي».