اوقف القضاء العسكري في لبنان على ذمة التحقيق اربعة اشخاص من المتهمين بالاشتراك في احداث الضنية وأُخلي سبيلهم قبل شهر، للاشتباه بضلوعهم في حادثة تفجير منزل الرقيب الاول في قوى الامن الداخلي جورج العاقوري في بلدة بطشاي ـ بعبدا التي اسفرت عن مقتل والدة زوجته مها العاقوري واصابة ابنتها دولاّ بجروح.
وجاء توقيف الاشخاص الاربعة وهم: ناصر احمد، هيثم صالح، علي الحموي وفريد غيث بناء لمذكرة احضار سطرها مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالتكليف القاضي مارون زخور الذي كلّف قيادة منطقة جبل لبنان اجراء التحقيقات معهم وافادته بالنتيجة.
واذا كان القضاء يعزو احضار هؤلاء الى فرضية تورطهم التي قد تكون صحيحة ام لا الا ان ما يعزز الشكوك حول امكانية وجود اصابع لهم هو لكون الرقيب الاول العاقوري كان المسؤول المباشر عن مراقبة موقوفي الضنية في سجن رومية وكثيراً ما تقع اشكالات بينه وبينهم فيلجأ الى معاملتهم بقسوة، وانه سمع اكثر من مرة تهديدات مباشرة حيث توعدوه بالمعاقبة وانهم يعرفون منزله وسيرى كيف يعاقبونه.
على صعيد آخر تلقى النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم كتابين من اجهزة امنية تفيد ان احد اقرباء احمد منصور مرتكب مجزرة الاونيسكو، ويدعى علي مطر ادلى بأقوال في بلدته اللوبية على اثر وقوع المجزرة واعتقال منصور هدد فيها بالقول: «سأحاكم من يحاكم احمد منصور». وأحال القاضي عضوم هذين الكتابين الى قسم المباحث الجنائية المركزية طالباً احضار مطر والتحقيق معه وافادته بالنتيجة.