اعتبر المكتب المركزي للتنسيق الوطني، الموالي للقائد السابق للجيش اللبناني العماد ميشال عون «ان الضرورات الوطنية والامنية تقضي، وقبل فوات الاوان، ان يبادر اهل السلطة الى اعلان حال طوارئ سياسية وامنية واقتصادية، وتشكيل حكومة انقاذ وطني». ونبه المكتب الى «توالي المجازر والفظائع في البلاد لسهولة تنقل المجرمين مدججين بالسلاح لاغتيال الامن والسلامة العامة».
وجاء في بيان اصدره المكتب امس «ان التهديدات التي تطلق على الملأ من قبل بعض المنظمات الارهابية بقتل القضاة الذين يحكمون بالعدل وقتل كل من يسلم مجرماً الى العدالة وبتحويل لبنان كله بركة من الدماء والتفجيرات التي طالت منازل وممتلكات بعض رجال الامن واوقعت شهداء، ستبقى وصمة عار على جبين السلطة التي لا تستطيع ملاحقة مجرم والقبض عليه ولا تتمكن بالتالي من حماية نفسها واجهزتها الامنية والقضائية».
وطالب المكتب السلطة بـ «دعوة جميع الفعاليات اللبنانية دون استثناء الى طاولة حوار جاد وبناء وتشكيل حكومة انقاذ وطني تستعيد زمام المبادرة وتعمل لاخراج البلاد من هذا المأزق الخطير حيث تتحكم بمصائر الناس واموالها عصابات الارهاب ومافيات الافساد والمفسدين».ولاحظ المكتب «ان في ترهيب السلطة للاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والضغط المتواصل على الاعلاميين وخصوصاً محطتي MTV وLBCI عبر القضاء، مدخلاً الى ترويض الاقلام المسؤولة وكم الافواه والى مزيد من القيود على الحريات العامة في البلاد».