نفى محمد بن عيسى، وزير خارجية المغرب، وجود اي جدول اعمال مسبق للاجتماع المزمع ان يعقده في سبتمبر (ايلول) المقبل في مدريد مع انا بالاثيو، وزيرة خارجية اسبانيا.
وقال بن عيسى الذي كان يتحدث الليلة قبل الماضية في مؤتمر صحافي بمدينة اصيلة مع عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية «ليس هناك اجندة او تاريخ للاجتماع بين وزيري خارجية المغرب واسبانيا».
واضاف «ان ما نقرأه في وسائل الاعلام الاسبانية من تصريحات التي تصدر عن وزيرة الخارجية الاسبانية هو قرار من جانب واحد لم نخبر به ولم نطلع عليه الا من خلال وسائل الاعلام».
وكشف وزير خارجية المغرب عن اتصال هاتفي جرى بينه وبين بالاثيو، اتفقا خلاله على ان يكون هناك اجتماع اولى تمهيدي بين موظفين سامين يسبق لقاءه مع بالاثيو، لتحديد اجندة وموعد لقاء مدريد.
وكانت عدة صحف ووسائل اعلام اسبانية نقلت عن بالاثيو قولها ان مباحثاتها المقبلة مع بن عيسى لن تشمل موضوع مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين والجزر المجاورة، وستقتصر فقط على موضوع الهجرة السرية.
وكان وزيرا خارجية المغرب واسبانيا قد اتفقا خلال لقائهما في الرباط في 22 يوليو (تموز) الماضي على عقد اجتماع في مدريد في سبتمبر المقبل.
وفي السياق ذاته، قال عمر موسى «نحن نؤيد المغرب في حقوقه المشروعة ولكننا في ذات الوقت ضد اية قطيعة بمعنى اننا مع التواصل، وان تبقى العلاقات الاسبانية ـ المغربية قائمة. وفي نفس الوقت يبقى المغرب متشبثا بمطالبه لاسترجاع سيادته على ارضه» في اشارة الى سبتة ومليلة والجزر المجاورة.