استقالة وزير فلبيني بعد خلاف مع غلوريا

TT

مانيلا ـ رويترز: استقال امس وزير التعليم الفلبيني راؤول روكو الذي من المتوقع ان يصبح منافسا قويا للرئيسة غلوريا ماكاباجال ارويو في انتخابات الرئاسة عام 2004 قائلا انه فقد ثقة غلوريا. وهذه هي ثاني ازمة سياسية لغلوريا في شهرين. وكانت قد تعرضت لانتقادات قوية لعزلها فعليا نائبها تيوفيستو غينيونا من منصب وزير الخارجية الشهر الماضي.

وأيدت الرئيسة اجراء تحقيق مع روكو الذي يتهمه موظفون بوزارة التعليم بارتكاب ممارسات غير اخلاقية بينها استخدام اموال عامة لنشر ملصقات تظهر فيه صورته بشكل بارز. وقال روكو في مقابلة اذاعية: «الرسالة هنا هي انني لا احظى بالثقة، اذا كانت الرئيسة ليس لديها ثقة في عضو بمجلس الوزراء فان هذا العضو لن يكون مؤثرا». واوضح انه لم يتحدث الى الرئيسة. واضاف: «لم يسألني احد عن شيء.. لو سئلت لاوضحت الامر». ووزع معاونو روكو نسخة من خطاب الاستقالة الذي قدمه الى قصر الرئاسة امس. وشكا روكو في خطاب الاستقالة من ان الرئيسة لم تطلب منه ايضاحات وهو ما اعتبره فقدانا للثقة فيه مما يضطره الى الاستقالة من مجلس الوزراء.

وكان روكو عضوا بمجلس الشيوخ له شعبيته عندما طلبت منه غلوريا الانضمام الى مجلس وزرائها العام الماضي. وتردد اسمه بشكل واسع كمرشح في انتخابات الرئاسة لعام 2004 وقالت صحف ان نجمه في صعود مع انحسار شعبية الرئيسة. ووضع استطلاع للرأي اجرته مؤسسة ايبون لابحاث الرأى العام الشهر الماضي روكو في مقدمة المنافسين في انتخابات 2004 قبل ارويو ومرشحين محتملين اخرين.