بوينس آيرس ـ رويترز: اشعل امس عشرات المحتجين من الارجنتينيين النار في مركز للشرطة في حي على مشارف العاصمة بوينس ايرس بعد ان اتهموا الشرطة بخطف وقتل احد الاهالي. وفي واحد من اسوأ اعمال الشغب بالبلاد هذا العام اطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المحتجين الغاضبين في ايل خاجويل، عقب العثور على جثة دييجو بيرالتا (17 عاما) بعد شهر من اختطاف الشرطة له في قضية صدمت البلاد.
وقال مسؤولون ان المحتجين الذين القوا الحجارة ايضا اصابوا خمسة من رجال الشرطة واستغرق الامر عدة ساعات قبل السيطرة على الوضع. وتابعت وسائل الاعلام الارجنتينية عن كثب قضية بيرالتا وجهود والده للعثور عليه. وتكررت في الارجنتين عمليات الخطف مقابل فدية ربما لا تزيد احيانا عن بضع مئات من الدولارات في ظل تزايد الفقر واحتدام الازمة الاقتصادية. لكن في هذه القضية القى الكثير من السكان باللوم عن مقتل بيرالتا على مسؤولين فاسدين بالشرطة المحلية. وافادت وسائل الاعلام المحلية انه حتى قبل العثور على جثته كانت تحقيقات تجرى مع الشرطة في ثلاثة احياء عن روابط بالمجرمين في المنطقة.