نائبان لبنانيان ينتقدان الربط بين الضنية والمسلحين الأصوليين

TT

انتقد النائبان في البرلمان اللبناني احمد فتفت وجهاد الصمد الربط بين منطقة سير الضنية في شمال لبنان التي يمثلانها في المجلس النيابي وبين المجموعة الاصولية المعروفة بـ «مجموعة الضنية» التي كانت طرفاً في الاشتباكات الدامية في مخيم عين الحلوة اول من امس.

وقال النائب فتفت: «بسبب ما جرى ويجري من صدامات في مخيم عين الحلوة، عاد مجدداً ما سمي باحداث الضنية الى الواجهة الاعلامية. وللاسف، فان الطريقة التي تعالج بها اكثرية وسائل الاعلام الموضوع تصر على ارتباط منطقة الضنية بما يجري. ولقد اثار هذا التعاطي اشمئزازاً كبيراً في الضنية التي لم تكن الا مسرحاً وضحية لاحداث رأس السنة 2000. ولا علاقة للضنية واهلها بما جرى ويجري. وبالتحديد لا يوجد شخص واحد من ابناء الضنية بين اعضاء المجموعة المذكورة. وانني باسم اهالي الضنية اطالب وسائل الاعلام بتصحيح هذا الخطأ الشائع. وادعو وسائل الاعلام جميعاً الى زيارة الضنية وجرودها للوقوف على حقيقة الوضع الهادئ والآمن».

اما النائب الصمد فقال: «لقد اصبحت الضنية مرادفاً للارهاب بمفهوم التداول اليومي الجاري من قبل كافة الادارات ووسائل الاعلام. وهنا احب ان اوضح ان المجموعة التابعة لابي عائشة والتي كانت في الضنية لم تضم اي شخص من ابناء منطقة الضنية. وكذلك الموقوفون في هذه القضية ليسوا من ابناء الضنية، مع الاشارة الى اننا كنا من اول المنادين لدى وقوع تلك الاحداث بضرورة ازالة هذا الورم السرطاني وذلك باسم نواب المنطقة واهاليها وفعالياتها».