اعترف سافا إكسيروس (40 عاما)، المتهم الأول وصاحب الدور البارز في عمليات منظمة «17 نوفمبر» اليسارية، بمشاركته في كل عمليات المنظمة منذ انضمامه إليها عام 1986، حتى اعتقاله مساء 29 يونيو (حزيران) الماضي، عند فشله في تفجير قنبلة في ميناء بيريوس البحري (غرب أثينا) عندما انفجرت عليه، وأصيب بإصابات بالغة يعالج منها حتى الآن في مستشفى «إيفانجيلزموس» وسط أثينا تحت حراسة مشددة.
وذكر اكسيروس الذي يعمل رساما للايقونات، وقام بإلحاق أخوين من إخوته الثمانية بالمنظمة أنه هو الذي قتل الملحق العسكري البريطاني ستيفن سوندرز صباح 8 يونيو عام 2000، بعد أن تعطب مسدس زميله المكلف بعملية القتل، فأخرج إكسيروس الذي كان يقود دراجة نارية مسدسه (عيار 45 مليمترا)، وصوب 4 طلقات تجاه سوندرز أثناء قيادته لسيارته في ضاحية خالندري (شمال أثينا) فأرداه قتيلا، واعترف أيضا بقتل كوستيس بيراتيكوس رجل الأعمال اليوناني في مايو (آيار) عام 1997. وباشتراكه في قتل ضابط المخابرات الأميركي ويليام نور دين عام 1988، وأيضا مشاركته في محاولة قتل الدبلوماسي التركي عمر سيباتيخو غلو عام 1994، وبعض الهجمات الأخرى.
ووفقا للمصادر الأمنية اليونانية اعترف إكسيروس أيضا بالشروع في قتل رجل الأعمال فارديس فارذرويانيس، ومشاركته في عدد كبير من عمليات السطو والسرقة من البنوك، وسرقة أسلحة من معسكر لسيكيرو التابع للجيش.