على خلفية قيام اسرائيل بخرق الاتفاقات الاخيرة مع السلطة الوطنية الفلسطينية بما فيها اتفاق «غزة أولا» شنت القاهرة امس هجوما حادا على الحكومة الاسرائيلية وانتقدت بشدة استمرار اسرائيل في سياسة قتل الفلسطينيين والهجوم على مساكن الآمنيين وترويعهم.
وقال وزير الخارجية المصري احمد ماهر امس ان «كل هذه دلائل على سياسة الخداع الاسرائيلية التي يجب ان يتصدى لها العالم خاصة الولايات المتحدة حتى تشعر اسرائيل ان استمرار ممارساتها تلقى رفضا اجماعيا لانها تعمل على قتل كل محاولة جادة للسير قدما في طريق تسوية تضمن الامن لجميع الاطراف في اطار احترام الحقوق».
وأكد ماهر ان «التناقض بين الادعاء بالرغبة في السلام واللجوء في نفس الوقت الى ما يتناقض مع السلام والشرعية هو سياسة ليست في مصلحة الشعب الاسرائيلي ولا الشعب الفلسطيني وتعكس حقيقة ان القوى المتطرفة في اسرائيل ما زالت مصرة على محاولة فرض مواقفها على الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي».