ضجة حول منتحل الشخصية السعودية

TT

القضية التي اثير فيها اسم الدكتور السعودي نايف الشعلان كانت قد برزت في الآونة الاخيرة في الولايات المتحدة واوروبا عقب اكتشاف عملية تهريب كبيرة للمخدرات على ضفاف الاطلسي، وقيل ان العنصر الرئيسي فيها مهرب انتحل شخصية سعودية.

وبدأت القصة ـ الضجة حين اعلنت دائرة مكافحة المخدرات الاميركية الشهر الماضي ان « نايف بن سلمان بن فواز الشعلان» نقل اكثر من الفي كيلوغرام من الكوكايين على متن طائرته الخاصة من فنزويلا الى ميامي، ومنها الى فرنسا واسبانيا، مقابل مليون دولار دفعه في كولومبيا و40 مليون دولار في الولايات المتحدة و80 مليون دولار في اوروبا.

وزعمت الرواية ان منتحل شخصية سعودية تعاون مع ناشطين في تجارة العقارات بميامي ومع تجار مخدرات كولومبيين في ايصال الشحنة يوم 16 مايو (ايار) 1999 الى فرنسا، وانها وزعت على بائعين في ضواحي باريس، حيث ضبطت السلطات 804 كيلوغرامات منها في 4 مناطق. أما الباقي، وهو 190 كيلوغراما، وكان قد تسرب الى اسبانيا، فقد ضبطته سلطات هذا البلد في عملية تعاون مع نظيرتها الفرنسية.

وتبين ان بعض ممولي المخدرات في القضية كانوا يعملون سرا لصالح دائرة مكافحة المخدرات الأميركية.

ومن الاطلاع على أرشيف قضائي أميركي حول منتحل الشخصية السعودية، ورد ان هذا الرجل عاش مستخدما اسم «نايف الشعلان» في الثمانينات بميامي، وأنه واجه مشكلة تتعلق بتهريب المخدرات، خرج منها بكفالة دفعها عام 1984 بولاية ميسيسبي، مما يشير الى أنه كان ناشطا في السابق بتهريب المخدرات، ولذلك ظل مرصودا طول الوقت.