أنقرة ـ أ.ف.ب: ارتفعت حصيلة الاضراب عن الطعام الذي ينفذه السجناء الأتراك احتجاجا على نظام عزلهم امس الى 54 ضحية بعد وفاة سجينة في مستشفى انقرة بحسب ما افاد ناشطون في مجال حقوق الانسان.
وقد توفيت السجينة المضربة عن الطعام ملك بيرسن هوسفر (32 عاما) بعد توقفها عن الطعام طيلة 250 يوما، كما قالت متحدثة باسم منظمة حقوق الانسان التركية.
وكانت تقضي عقوبة السجن لمدة 12 سنة لانتمائها الى حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب، وهي مجموعة يسارية متطرفة سرية تعتبر المحرضة على حركة الاحتجاج.
وقد بدأت حركة الاضراب عن الطعام في اكتوبر(تشرين الاول) 2000، مع بدء مئات السجناء اليساريين الاضراب عن الطعام بالتناوب مكتفين بتناول مواد سائلة يضاف اليها السكر او الملح وكذلك فيتامينات ليبقوا على قيد الحياة مدة اطول.
واطلقت حركة الاضراب للاحتجاج على استخدام سجون جديدة محاطة بتدابير امنية مشددة تضم زنزانات تسع لشخص او ثلاثة اشخاص بدلا من العنابر الواسعة التي كانت تسع لعشرات السجناء. ويقول السجناء ان العزل في السجون الجديدة يجعلهم اكثر عرضة لسوء المعاملة ويحرمهم من اي علاقات اجتماعية.
وتضم حصيلة الضحايا السجناء وكذلك مناصرين او اقرباء لهم انضموا الى تحركهم.