باكستان تحقق في صلة «القاعدة» بهجوم على مستشفى مسيحي

TT

مولتان (باكستان) ـ رويترز: قالت الشرطة الباكستانية امس انها تحقق في احتمال وجود صلة بين ستة مشتبه في تورطهم في الهجوم على مستشفى مسيحي قرب اسلام اباد هذا الشهر وتنظيم «القاعدة».

وقال اجاز شافي دوجار نائب قائد الشرطة في مدينة مولتان: «قال المشتبه فيهم للمحققين انهم حصلوا على تمويل من شخص «عربي» لم يلتقوا به مطلقا». واضاف: «وفقا لشهادات المشتبه فيهم فقد كانوا على اتصال بالممول من خلال وسيط».

ونقل دوجار عن احد المشتبه فيهم قوله للشرطة «كان الممول بالتأكيد شخصا عربيا». وقال دوجار: «نعلم من هو الوسيط لكننا لم نتمكن من اعتقاله.. بمجرد القبض عليه سنستطيع معرفة كل شيء عن الشبكة برمتها». واضاف ان المشتبه فيهم تلقوا تدريباتهم في افغانستان، لكنه اختلف مع تقارير سابقة للشرطة افادت بانهم اعضاء في جماعة جيش محمد المحظورة.

وقال: «وفقا لتحقيقاتنا فهم ليسوا اعضاء ولا مسؤولين في جماعة جيش محمد.. انهم مجرد قتلة، وبالنسبة لي فان اي شخص يستهدف اجانب ينتمي الى القاعدة».

ومثل المشتبه فيهم الستة امام محكمة لمكافحة الارهاب في مولتان بولاية البنجاب امس، حيث امر القاضي باستمرار احتجازهم حتى 27 الجاري. وقال مسؤول في المحكمة ان هذا القرار يهدف الى اتاحة مزيد من الوقت للشرطة للتحقيق مع المشتبه فيهم ومحاولة الكشف ومصادرة مزيد من الاسلحة والذخيرة.

وتقول الشرطة انها صادرت بالفعل من المشتبه فيهم ست راجمات للصواريخ و198 جهاز تفجير و20 كيلوجراما من المتفجرات. وقال احد اعضاء فريق التحقيق الذي طلب عدم ذكر اسمه: «ان المشتبه فيهم كانوا يخططون لشن هجوم على مستشفى تابع لبعثة تبشيرية وكنيسة في مولتان، لكنهم اعتقلوا قبل ان يتمكنوا من تنفيذ خططهم».