أطلقت سلطات الأمن الايطالية سراح 4 مغاربة اعتقلوا أول من امس بعد زيارتهم لكنيسة سان بترونيو بمدينة بولونيا والاشتباه في تخطيطهم لتنفيذ اعتداء، كما أطلق سراح المرشد السياحي الايطالي الذي رافقهم خلال الزيارة «بعد ان تبين ان اجوبتهم كانت مقنعة».
أكدت ذلك السلطات الايطالية وكذلك ناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية امس.
والمعتقلون لديهم اقامة قانونية في ايطاليا ويعملون في مدينة بادوا، ويبدو ان الفضول دفعهم الى زيارة الكنيسة لتصوير لوحة تسيء الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تم رسمها في القرن الرابع عشر.
وقال ماريو شالويا احد المسؤولين في المركز الاسلامي في روما امس انه يظن ان المعتقلين «كانوا سياحاً عاديين». وأبدى شالويا خشيته من زيادة المشاعر المعادية للمسلمين في ايطاليا في المدة الأخيرة وخاصة التصريح الأخير لأحد نواب حزب «رابطة الشمال» المشاركة في الحكم الذي دعا فيه الى طرد العرب والمسلمين.
وانتقد وزير الداخلية جوسيتي بيزاناو رئيس جهاز مكافحة الارهاب على اعلانه السريع لأنباء الاعتقال دون الرجوع الى وزارة الداخلية، وقال ان اللجوء الى وسائل الاعلام زاد من تضخيم المشكلة.
والمعتقلون المغاربة هم: احمد الصنوي (22 سنة) وعبد المالك توتو (20 سنة) وعبد الله وكوز (27 سنة) وهاشم الصغير (30 سنة)، ومرافقهم الايطالي الذي دافع عنهم هو جرمانو كالدون (55 سنة).