كابل ـ رويترز: اعترف المتحدث بالامم المتحدة في أفغانستان مانويل دو الميدا اي سيلفا امس بان المنظمة الدولية أخفقت في محاولة نزع سلاح فصيلين متحاربين في بلدة شمالية متنازع عليها. واضاف: «ان الوضع في بلدة جوسفاندي باقليم ساري بول أعقد بكثير مما كان متوقعا، منذ توسط مسؤولو الامم المتحدة في هدنة بين فصيل الجنرال الاوزبكي عبد الرشيد دستم وبين الجمعية الاسلامية بزعامة عطا».
وقال: «ما زالت الاطراف تسعى للتوصل لحل يقبله الطرفان، وان فريقا من الامم المتحدة كان قد توجه من مدينة مزار الشريف الشمالية الى المنطقة في مطلع هذا الاسبوع للاشراف على نزع الاسلحة يعود الان الى مزار الشريف».
وأسفر القتال بين الفصيلين، والذي يرجع الى نزاع قديم، عن سقوط ثمانية قتلى على الاقل في جوسفاندي في بداية الشهر الحالي. وتوسطت الامم المتحدة أكثر من مرة في وقف لاطلاق النار أتاح نقل جثث المقاتلين وتبادل الاسرى.
وقتل عشرات المقاتلين والمدنيين في الاشتباكات بين فصيلي دستم وعطا في الاشهر الثلاثة الماضية. وأوقفت بعض وكالات الاغاثة الغربية عملياتها في المنطقة نظرا للوضع الامني وحذرت الامم المتحدة من أن الاشتباكات المحدودة كتلك التي تشهدها جوسفاندي قد تشعل قتالا أوسع نطاقا.