أميركا تبدأ حملة جديدة ضد القاعدة في أفغانستان

TT

كابل ـ وكالات الانباء: قال الجيش الاميركي امس ان قوات التحالف وافراد ميليشيات افغانية بدأوا عملية جديدة للقضاء على مقاتلي القاعدة في جنوب شرق افغانستان. وقال روجر كينج المتحدث باسم القوات الاميركية في قاعدة باجرام الجوية شمال كابل: «كما قال مسؤولون افغان امس فانني اؤكد ان قوات التحالف تجري عمليات عسكرية في منطقة زرمات في جنوب شرق افغانستان، والهدف من هذه العمليات العثور على اي مقاتلين متبقين من القاعدة واعتقالهم او قتلهم ومن يدعمهم في المنطقة». واضاف: «تتألف قوات التحالف من قوات تقليدية وقوات العمليات الخاصة وميليشيات افغانية». الا انه لم يذكر تفاصيل اخرى.

ويتعقب آلاف من جنود قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة فلول طالبان وتنظيم القاعدة. وقال وزير الدفاع الافغاني محمد فهيم امس الاول ان العملية ستستهدف قواعد يعتقد انها تابعة لطالبان والقاعدة حول مدينة خوست بالجنوب الشرقي. كما ذكر انه يعتقد ان الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان ما زال حيا، وان اسامة بن لادن «من المحتمل» ان يكون حيا ايضا.

وتعاونت القوات الاميركية والافغانية في الماضي في تعقب فلول طالبان والقاعدة الا ان وجود قوات اميركية تقوم بعمليات وحدها في افغانستان سبب استياء. ورفض فهيم الذي لم يذكر مزيدا من التفاصيل الانتقادات الموجهة من الخارج بأن حكومة الرئيس حميد كرزاي لا تسيطر بشكل فعلي الا على العاصمة كابل. الا انه قال ان القاعدة تمكنت من اعادة تنظيم صفوفها في مناطق عند الحدود الافغانية الجنوبية مع باكستان.

وعندما سئل عن سبب عدم العثور على الملا عمر او ابن لادن بعد نحو 11 شهرا من بداية العمليات الاميركية في افغانستان اجاب فهيم: «من المرجح انهما يعيشان مثل «البدو» او متخفين «مثل اللصوص» في مناطق قبلية في باكستان، واحيانا في مناطق حدودية في افغانستان».