كاتماندو ـ رويترز: واصل عمال الانقاذ النيباليون امس البحث عن ناجين من الانهيار الارضي الذي دفن امس الاول قرية باكملها في شرق البلاد وتسبب في مقتل 100 قروي. وقال تريلوك براساد شريسثا مدير دائرة رامشهاب الشرقية التي شهدت الحادث ان فرق الانقاذ وصلت الى الموقع بصعوبة بالغة. واضاف: «انهم يخوضون في الاوحال والانقاض بحثا عن ناجين وانتشال جثث القتلى».
وتقع قرية دامتي النائية التي دفنها الانهيار الارضي بالكامل في منطقة رامشهاب، وهي غير متصلة بشبكة الطرق في البلاد. وعلى الرغم من ان رامشهاب لا تبعد اكثر من 150 كيلومترا شرق العاصمة النيبالية الا ان الرحلة للقرية التي دفنها الانهيار الارضي رحلة صعبة تستغرق عادة يومين. وذكر مسؤولون ان عدد ضحايا الانهيار الارضي، وهو اضخم انهيار ارضي تشهده المملكة الواقعة في جبال الهيمالايا منذ بدء موسم الامطار الموسمية في يونيو (حزيران) الماضي، قد يرتفع.
وصرح ليكناث بوخاريل الناطق باسم وزارة الداخلية النيبالية بان السلطات جهزت طائرة هليكوبتر لنقل مواد اغاثة الى المنطقة الا ان سوء الاحوال الجوية اعاق مهمتها ولم تتمكن من الوصول الى المنطقة. واعلن الصليب الاحمر في نيبال الاسبوع الماضي ان 422 شخصا على الاقل لقوا حتفهم واصبح ما يزيد عن 32 الفا في عداد المشردين بسبب الانهيارات الارضية والفيضانات التي تجتاح نيبال منذ اوائل الشهر الماضي.