قائد جديد في الليكود: إسرائيل دولة مؤقتة قامت بالخداع

TT

«عندما قامت إسرائيل في سنة 1948، فرضت كأمر واقع على اليهود. فلم يستشرهم أحد في ذلك. ولم يطلب منهم إعطاء رأيهم في نظام الحكم فيها بل تم استغلال بساطة الناس ببشاعة»، بهذه الكلمات خرج موشيه فيغلين، أحد القادة الناشئين في المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة، الذي يرشح نفسه لاحتلال أحد مواقع القيادة في حزب الليكود الحاكم ويلقى تأييدا واسعا من جمهور المستوطنين.

ويقول فيغلين في نشرة أسبوعية يصدرها منذ أن قرر خوض المعركة السياسية إن مؤسس إسرائيل، ديفيد بن غوريون، خدع اليهود وأقام لهم دولة مؤقتة بالتآمر مع دول أجنبية. واختار لهذه الدولة نظام حكم بلشفيا دكتاتوريا اشتراكيا لخدمة أهداف أجنبية، وما زال هذا النظام سائدا حتى يومنا هذا. لذلك فإنه يرى أن إسرائيل ما زالت دولة مؤقتة حتى الآن مصيرها الفشل والدمار إذا استمرت على هذا المنوال.

ويرى هذا القائد الصاعد في اليمين المتطرف أن الحل لإنقاذ إسرائيل هو في سيطرة «اليمين اليهودي المؤمن» على الحكم، الذي يضع نصب عيونه فقط المصلحة اليهودية، ولا يقدم التنازلات للفلسطينيين وسائر العرب لكي يكسب رضا الغرب. ويقول: «النخبة الحاكمة في إسرائيل اليوم، كلها، بمن في ذلك بعض قوى اليمين، جاءت في الأصل من التيار الاشتراكي المعادي لليهود. ولا بد من تطهير الحكم منهم».

وعقب مسؤول كبير في الليكود على هذا النشر بقوله: «الليكود حزب ضخم يضم 330 ألف عضو. والمجموعة المذكورة هامشية. ولا يمكن أن تؤثر على الحزب أو على الدولة».