خمسة مرشحين لرئاسة «الموساد» الإسرائيلي

TT

ينكب رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارييل شارون، على اختيار رئيس جديد لجهاز المخابرات الخارجية «الموساد» خلفا لافرايم هليفي، الذي ينهي مهامه في نهاية سبتمبر (ايلول) المقبل ليتسلم منصب رئيس مجلس الأمن القومي.

ومع ان شارون يؤيد انتخاب مستشاره لشؤون مكافحة الارهاب، مئير دغان، لرئاسة «الموساد» إلا انه في اعقاب المعارضة الواسعة لهذا الاختيار أبدى استعداده لدراسة اقتراحات اخرى. فتقدم للمنصب اربعة مرشحين آخرين هم: الجنرال شلومو يناي، الذي كان رئيسا لدائرة التخطيط الاستراتيجي في الجيش، والجنرال في الاحتياط عميرام لفين، الذي كان نائبا لرئيس اركان الجيش، ونائب رئيس «الموساد» الحالي وقائد سابق في «الموساد».

وتكمن معارضة مرشح شارون، دغان، كونه يحمل على كاهله ملفا دسما من المخالفات في التعامل مع العرب تضمنت اعمال قتل وتعذيب عديدة. ويشير المراقبون الى ان دغان ما زال المرشح الأفضل عند شارون.

يذكر ان رئيس مجلس الأمن القومي الحالي، الجنرال عوزي ديان، اصدر تقريرا في الاسبوع الماضي اغاظ شارون كثيرا. إذ انه اوصى بالاسراع في تعيين حدود لدولة اسرائيل تضمن بقاءها ذات اكثرية يهودية، اي انه دعا عمليا الى الانسحاب من غالبية المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وطالب باحداث تغيير جذري في التعامل مع المواطنين العرب في اسرائيل (فلسطينيي 48) نحو المساواة الكاملة. ولذلك، فانه يريد شخصية مقربة منه لهذه المهمة. فاختار افرايم هليفي، الذي يعتبر امين اسراره ومبعوثه للمهمات الخاصة في السنة الأخيرة.