أنقرة ـ رويترز: قال بولنت اجاويد، رئيس وزراء تركيا امس، ان البرلمان ليس امامه فرصة الان لارجاء الانتخابات المبكرة التي تحدد موعدها في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان الخلاف بين الاحزاب المشاركة في الحكومة الائتلافية التي يرأسها اجاويد قد اجبر البرلمان التركي في يوليو (تموز) الماضي على الدعوة لاجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رحبت بها اسواق المال التي ظلت قلقة طوال اشهر خوفا من ان يؤثر الموقف السياسي المضطرب على برنامج اصلاحات يرعاه صندوق النقد الدولي ويقدم بموجبه لتركيا 16 مليار دولار.
وقال اجاويد خلال مؤتمر صحافي «موعد الانتخابات يقترب كل يوم. ولا اعتقد ان هناك فرصة لاثارة هذا الامر (تأجيل الانتخابات) في جدول اعمال البرلمان».
وطالب اجاويد الحزب الديمقراطي اليساري الذي يتزعمه والذي استقال نحو نصف اعضائه من عضوية الحزب بالالتفاف حوله قبل الانتخابات. وقال اجاويد «ادعو كل اليساريين الوطنيين وكل من ينتمي لليسار الديمقراطي الالتفاف حول الحزب الديمقراطي اليساري».
وتتعرض الاحزاب التركية الرئيسية لانقسامات حادة قبل الانتخابات، فيما يتصدر استطلاعات الرأي حزب تقول المؤسسة التركية العسكرية ان توجهاته «اسلامية»، كما تتابع الاسواق باهتمام محاولات كمال درويش، وزير الاقتصاد السابق، وآخرين التقدم ببرنامج انتخابي جيد ليسار الوسط تكون امامه فرصة الفوز في الانتخابات.