برلماني روسي يتوقع ضرب العراق في 11 سبتمبر

TT

توقع ميخائيل مارجيلوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للجمعية البرلمانية الفيدرالية) بأن 11 سبتمبر (ايلول) المقبل يظل الموعد الاكثر احتمالا لبدء الضربة العسكرية الاميركية ضد العراق. وقال مارجيلوف ان ما قاله نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني حول ضرورة سرعة توجيه الضربة الى العراق يتسق مع الأطر المعروفة لدى اتخاذ القرار في الولايات المتحدة ما يعني عمليا ان الموعد الذي حددته واشنطن يتفق مع تاريخ الذكرى الأولى لاحداث سبتمبر الماضي.

ويتوقع السناتور الروسي ان تحاول الادارة الاميركية الاستفادة من مشاعر الغضب التي لا بد ان تعود الى درجة تقترب مما كانت عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي ما قد يكون مناسبا لاحتواء اية مظاهر احتجاج من جانب الأوساط الاجتماعية الاميركية والأوروبية على حد سواء.

وربط البرلماني الروسي مثل هذه التقديرات ونجاح الادارة الاميركية في حشد فصائل المعارضة العراقية في العديد من الدول الأوروبية والترويج لما تقوله حول ضرورة الاطاحة بنظام الرئيس صدام حسين. وعاد ساجيلوف الى نفس الرأي لتبرير ما قاله عبر تأكيداته على ان الادارة الاميركية تبدو في حاجة الى ما قد يساعدها في تحقيق الفوز في الانتخابات النصفية في الكونغرس الاميركي في نوفمبر (تشرين الثاني) وسط توقعات باحتمالات تقدم الديمقراطيين.