ملك البحرين يبحث مع الرئيس السوري اتخاذ موقف عربي موحد تجاه الأخطار المحدقة

TT

استكمل الرئيس السوري بشار الأسد وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة امس محادثاتهما حول التطورات الجارية على الساحتين العربية والاقليمية واهمية تفعيل التضامن العربي والجهود المبذولة من أجل اتخاذ موقف عربي موحد تجاه الأخطار التي تحدق بالأمة العربية وتهددها، والعلاقات السورية ـ البحرينية واهمية تطويرها في جميع المجالات.

وقبيل مغادرته دمشق اكد الملك حمد حرص بلاده على سيادة العراق ووحدة اراضيه ومعارضة البحرين لأي تحرك عسكري ضده، وناشد القيادة العراقية ضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة، والتعاون معها لتجنيب الشعب العراقي والمنطقة مزيدا من المعاناة والتوتر.

ورأى الشيخ حمد ان التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية تستوجب اتخاذ موقف موحد تجاهها يمكن من خلاله المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا موقف بلاده الثابت بوجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان حتى الرابع من يونيو (حزيران) 1967 ومن ما تبقى من الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا، ومؤكدا ان احلال السلام العادل والشامل مرهون بالتطبيق التام لقرارات الشرعية الدولية وخاصة القرارين 242 و338 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وكان نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية فاروق الشرع بحث مع نظيره البحريني الشيخ محمد بن عيسى مبارك آل خليفة، آخر مستجدات الاوضاع في المنطقة ولا سيما في الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وحملات التهديد والابتزاز التي تتعرض لها الدول العربية.

واشار بيان صحافي سوري الى ان وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة خلق موقف عربي فاعل لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي وتحول دون ضرب العراق او أي بلد عربي او اسلامي آخر.