اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ان انعقاد القمة الفرنكوفونية في بيروت «سيكون مناسبة للتأكيد على الدور المميز الذي يتمتع به لبنان في قبول التنوع الثقافي والاختلاف الحضاري». وشدد على ان هذه القمة «يجب ان ترتفع الى مستوى القمم التأسيسية».
وكان الرئيس لحود ترأس اجتماعاً خصص للبحث في التحضيرات الجارية لمؤتمر القمة الفرنكوفونية المقرر عقده في بيروت في 18 و19 و20 اكتوبر (تشرين الاول) المقبل.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية والمغتربين محمود حمود ووزير الثقافة رئيس اللجنة التنظيمية غسان سلامة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في المجلس الاعلى للفرنكوفونية شارل رزق ومجموعة من المسؤولين.
وتم خلال الاجتماع عرض التحضيرات المتصلة بالقمة والاجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن والردود التي وردت من الدول الاعضاء في القمة حول مستوى مشاركتها وحجمه، اضافة الى جدول الاعمال المقترح والاتصالات الدبلوماسية الجارية في هذا الشأن. وجرى التداول في عدد من المواضيع المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والامنية والبروتوكولية. واعطى رئيس الجمهورية التوجيهات اللازمة، معتبراً «ان انعقاد القمة في بيروت سيكون مناسبة للتأكيد على الدور المميز الذي يتمتع به لبنان في قبول التنوع الثقافي والاختلاف الحضاري وجعلهما مصدر اغناء للانسانية ووسيلة حوار ووحدة في عالم ضائع بين اتجاهات العولمة غير الواضحة المعالم».
ورأى لحود «ان انعقاد القمة في هذا الوقت بالذات يشكل فرصة للتأكيد على ان الحوار قادر على استيعاب الازمات المعاصرة وعلى التوصل الى مقاربات لحلول عملية لها تؤسس لعالم ما بعد سقوط الايديولوجيات والحواجز والحدود».