واشنطن: استجواب كندي لتخزينه أسلحة

TT

لاس كروسيس (الولايات المتحدة) ـ رويترز: استدعت محكمة اتحادية اميركية الكندي ديفيد هوداك بتهمة تخزينه بصورة غير مشروعة اكثر من 2300 قذيفة مضادة للمدرعات بمدرسة خاصة يديرها في نيو مكسيكو، للتدريب على محاربة الارهاب ويدرس بها عدد من مواطني الشرق الاوسط. ورفض قاض اميركي الافراج عن هوداك بكفالة وامر باحتجازه على ذمة التحقيق.

وقال محاموه امام المحكمة الجزائية الاميركية في لاس كروسيس ان هوداك حصل على القذائف بصورة مشروعة وانه يستخدمها لاغراض التدريب في مدرسته بنيو مكسيكو. واعتقل هوداك الذي يرأس شركة لتدريب الشرطة ومكافحة الارهاب منذ اسبوعين ووجهت له السلطة الاتحادية اتهامات ذات صلة بالقذائف والمتفجرات وشؤون الهجرة.

وقال مسؤولون انهم عثروا على 49 صندوقا مليئة بالقذائف التي يمكن ان تطلق من على الكتف في مدرسة هوداك وبها طلبة من اليمن ودولة الامارات العربية المتحدة. وقال جون كروز المدعي الاميركي للمحكمة ان وجود الاسلحة في المدرسة غير آمن، وانها لا تستخدم الا في الهجمات العسكرية.

وذكر شهود عيان ان طلبة الامارات دفعوا 6 ملايين دولار في مقابل التدريب لكنهم ارادوا فيما بعد الغاء العقد لان هوداك لم يحصل على التصريح المطلوب. وقال تيم باديلا محامي هوداك ان موكله يدرب الشرطة وحلفاء الولايات المتحدة على مكافحة الارهاب، وانه حصل على الاسلحة بطريقة مشروعة. واضاف: «الحكومة لم تقدم ادلة على ان الشركة تحاول بيع هذه الاسلحة». وفي حالة ادانة هوداك (41 عاما) قد تصل عقوبته الى السجن عشرة اعوام ودفع غرامة قيمتها 250 الف دولار.