حمار فلسطيني يصيب جنديا إسرائيليا بالسكري

TT

أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية انها ستعترف بمرض جندي اسرائيلي قال انه أصيب صحياً خلال خدمته العسكرية وذلك عندما تعرض لصدمة نفسية بسبب حمار فلسطيني.

وكان الجندي قد تولى مهمة حراسة خلال نشاط الوحدة العسكرية التي يخدم فيها، وهي وحدة مختارة في شعبة الاستخبارات، في اغسطس (آب) 1999. وفي ساعة متأخرة من الليل سمع صوتاً فاشتبه في الأمر. واعتقد ان فدائيين فلسطينيين اكتشفوا امر وجوده في هذا المكان. وقال «انخفضت دقات قلبي. وشعرت انني جمدت في مكاني دقائق طويلة».

واتضح في ما بعد ان الصوت صادر عن حمار فار من الحظيرة التي أعدها له صاحبه الفلسطيني. لكنه كان مخيفاً ـ كما يقول. ويضيف: «ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بجفاف في لساني وفمي وبحاجة دائمة للشرب. فتوجهت الى طبيب فقال انني مصاب بالسكري».

وعند تسريحه من الجيش توجه الجندي الى السلطات العسكرية طالباً الاعتراف به كمعوق أمني، لكن الوزارة رفضت ذلك. وقالت ان لا علاقة له بمرض السكري، فاعترض، وقدم اثباتات على ان السكري ينجم ايضاً عن حالات خوف شديد أو غضب. وتوجه الى المحكمة طالباً هذا الاعتراف وما ينجم عن ذلك من تعويضات مالية وحقوق أخرى. وعندما شعر ممثل النيابة العسكرية ان المحكمة تميل لقبول الدعوى، أعلن انسحابه وتعهد بالاعتراف بالجندي معوقاً أمنياً ودفع كامل حقوقه.