حكمتيار ينفي أي صلة له بـ«القاعدة» وطالبان ويدعو للجهاد ضد حكومة كرزاي .. والأميركيين

TT

اسلام اباد ـ وكالات الانباء: نفى قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء الافغاني الاسبق امس ما تردد عن علاقته بتنظيم القاعدة وحركة طالبان. وقالت صحيفة «نيوز» الباكستانية المستقلة ان حكمتيار دعا «للجهاد ضد حكومة الرئيس حميد كرزاي وقوات الاحتلال بقيادة الولايات المتحدة». ويذكر ان قائد قوات حفظ السلام الدولية في كابل الجنرال التركي حلمي اكين زورلو قد اتهم الحزب الاسلامي الذي يقوده حكمتيار باقامة صلات بالقاعدة وطالبان.

وقال حكمتيار في رسالة مسجلة على شريط تسلمته الصحيفة: «الجنرال زورلو يتحدث اللغة الاميركية.. يتعين ان يقدم دليلا لدعم مزاعمه ضد الحزب الاسلامي». وتولى حكمتيار وهو من الشخصيات البارزة في قبائل البشتون الذي تسعى الولايات المتحدة للقبض عليه رئاسة الحكومة الافغانية معظم عام 1993، وانخرط في صراع دموي على السلطة مع اخرين من زعماء الحرب للسيطرة على كابل راح ضحيته عشرة الاف قتيل.

وتولى المنصب مرة اخرى في عام 1996 حتى سقطت كابل في ايدي حركة طالبان ففر الى ايران. لكنها طردته في وقت سابق هذا العام بعدما دعا الى اقصاء حكومة كرزاي والقوات الغربية من افغانستان. ويعتقد انه مختف الان في افغانستان او باكستان. واشاد حكمتيار في تصريحاته ايضا بالهجمات على القوات الاجنبية في افغانستان. وقال: «الولايات المتحدة تضع بذور حرب اهلية اخرى في افغانستان». واتهمها كذلك بشن حرب صليبية ضد المسلمين في العالم.