«حزب الله»: دعم سورية للمقاومة يكفي لتبرير وجودها في لبنان

TT

لاحظ رئيس كتلة نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني النائب محمد رعد ان اسرائيل «تستعجل الادارة الاميركية ضرب سورية ولبنان كلما وضع الاميركيون برنامجاً للاعتداء على العالم العربي والاسلامي»، واعلن ان «حزب الله» ضد اقفال محطة تلفزيونMTV «وهو ايضاً ضد ما كانت تبثه من تحريض طائفي وخطاب مذهبي».

وقال: «ان بعض اللبنانيين سيذهب الى اميركا ليدلي بوجهة نظره بشأن محاسبة سورية، ونحن نؤكد ان سورية في لبنان قوة دعم للموقف اللبناني المقاوم للاحتلال الاسرائيلي وللاطماع الاسرائيلية. وهذا يكفينا لتبرير الوجود السوري في لبنان. ولا نريد ان نتكلم عن ضروري وعن مؤقت وعن شرعي وغير شرعي، بالنسبة لنا استمرار مقاومة لبنان ضد الاحتلال الصهيوني هو الشرعية، وهو الضرورة، وهو كل شيء في البلد».

جاء كلام رعد خلال احتفال اقامه الحزب امس في بلدة الشرقية في الجنوب اللبناني.وأكد ان «المقاومة الاسلامية ستبقى ساهرة متربصة لتحركات العدو ومخططاته» واضاف: «كلما وضع الاميركيون برنامجاً جديداً للاعتداء على العالم العربي والاسلامي وبالتحديد على العراق نجد ان الصهاينة يتحينون الفرصة فيلحون على الادارة الاميركية بأن تكون الضربة القادمة باتجاه سورية ولبنان». واعتبر: «ان ما يقض مضاجع الصهاينة في هذه المنطقة هو حضور وجهوزية المقاومة في لبنان وترصدها الدائم لحركة العدو».

وافاد رعد: «ان الصهاينة لم يعودوا يطيقون ان ينتظروا نتائج الحملة المتوهمة او المنتظرة ضد العراق، لذلك نجد انهم يستعجلون الولايات المتحدة الاميركية لتمارس عدوانها ضد حزب الله ولبنان وسورية اولاً، ثم تعود الى العراق».

وحول قضية إقفال محطة الـMTV أعلن النائب رعد «رفض كتلة الوفاء للمقاومة التعرض لأي صوت مهما كان موقفه تحت الثوابت الوطنية التي اتفق عليها اللبنانيون لكن ان يستخدم شعار الدفاع عن الحريات لتبرير الخروج عن الثوابت فهذا امر لن نستدرج اليه ولا نجاريه اطلاقاً». واضاف: «نحن ضد اقفال محطةMTV لكننا ضد ما كانت تبثه من تحريض طائفي وخطاب مذهبي منتهزة فرصة ما واحداثاً ما لتسويقه من اجل احداث انقسام وفتنة بين اللبنانيين».