استبعدت مصادر داخل الأمانة العامة للحزب الوطني الحاكم في مصر حدوث أي تغيير في القيادة التنظيمية والأمانة العامة للحزب، مشيرة الى ان المؤتمر العام المقرر عقده في الخامس عشر من الشهر الجاري لن يتطرق الى تغيير المناصب القيادية، ومنها منصب الأمين العام للحزب الذي يتولاه الدكتور يوسف والي، والامين العام المساعد الذي يتولاه صفوت الشريف وأمين التنظيم بقيادة كمال الشاذلي.
وينتظر، حسب المصادر، ان تستمر الدكتورة فايزة حمودة أمينة المرأة بالأمانة العامة في منصبها على اعتبار انها تولت موقعها التنظيمي منذ فترة قريبة وتم التجديد لها، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات الى تغيير الدكتور نبيه العلقامي أمين شباب الجمهورية لتجاوزه الستين عاما. وكانت لجنة التطوير برئاسة صفوت الشريف اشترطت ألا تتجاوز سن من يشغل منصب أمين الشباب 40 عاما في المحافظات والاقسام و45 بالأمانة العامة.
واستعانت الأمانة العامة للحزب الحاكم في تشكيلاتها باسماء بارزة من اساتذة الجامعات ورجال الاعمال والباحثين لم يعلن عنها حتى الآن، ويتوقع ان تشارك هذه العناصر في امانة السياسات التي تم استحداثها بالتشكيلات الجديدة بعد الغاء جميع اللجان النوعية التي كانت تقوم بوضع البرامج والسياسات الخاصة بالحزب. وسيتم الاعلان عن اسماء المجلس الاعلى الذي يتبعها خلال المؤتمر العام للحزب ويتوقع ان يتم تعيين جمال مبارك نجل الرئيس المصري رئيسا للمجلس الأعلى للسياسات.